وبعد كلمات الرئيسين المشتركين لحزب الاتحاد الديمقراطي أنور مسلم وعائشة حسو، القيت كلمات باسم كونفدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، ومؤتمر ستار، ومجلس عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا.
ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء جواهر عثمان كلمة في المؤتمر قالت فيها: "نيابة عن الآلاف من عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا نتوجه بالتحية إلى مؤتمركم التاسع ونتمنى أن تكون النقاشات على قدر حساسية المرحلة وصعوبتها بحيث نواجه نحن الكرد وباقي شعوب المنطقة عدواً مشتركاً، يحاول بكل السبل إنهاءنا من الجذور، والقضاء على ثقافتنا وزرع الشقاق وبث الفتنة وخلق النعرات للوصول من خلالها إلى أهدافه التوسعية وعودة أمجاد الإمبراطورية العثمانية والعودة بشعوبنا إلى عصور الظلام والانحطاط"
وتابعت عثمان: "نحن على ثقة بأنكم ـ كما اجتزتم المراحل الصعبة السابقة ـ ستكونون أهلاً لقيادة سفينة المرحلة والوصول بها إلى شاطئ النصر، وبذلك تتحقق الأهداف التي استشهد من أجلها أبناؤنا وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيلها والوصول إلى مجتمع حر بإرادته وفكره. وباعتباركم حزب الشهداء فقد حملتم الراية عالية وكنتم البوصلة الحقيقة في أحلك المراحل صعوبة من نضال شعبنا"
وتمنت جواهر عثمان للمؤتمر في نهاية كلمتها انطلاقة جديدة وقوية نحو ترسيخ فكر الأمة الديمقراطية ومشروع أخوة الشعوب لعموم سوريا، وذكرت بالمهام الجليلة التي تنتظر الحزب لتنظيم الشعب وتعبئته وسد الفجوات ورفع وتيرة النضال حتى تحرير القائد جسدياً.
وتخلل المؤتمر، كلمة لكونفدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، ألقتها عضوة الكونفدراسيون دليلة كوباني، تمنت فيها التوفيق لأعمال المؤتمر، والخروج بقرارات تخدم شعوب المنطقة، وتدفع نحو المزيد من تنظيم المجتمع، وللدفع بسوريا إلى الديمقراطية، والنهوض بالمجتمع على أسس وأفكار القائد عبد الله أوجلان.
وتطرقت دليلة كوباني إلى المرحلة التي تمر بها البلاد، لا سيما شمال وشرق سوريا، وكذلك ما تمر به مناطق الدفاع المشروع، من هجمات مستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي، وأكدت خلال كلمتها على ضرورة السعي معاً سياسياً وشعبياً؛ لدحر الاحتلال التركي على الأراضي السورية، والتصدي لهجمات دولة الاحتلال التركي على باشور كردستان، والحد من خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، والدفع نحو الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
كما تحدثت خلال المؤتمر، الناطقة الرسمية باسم مؤتمر ستار، رمزية محمد، وباركت انعقاد المؤتمر، وتطرقت إلى دور الحزب الريادي في تنظيم المجتمع، والحفاظ على المكتسبات المتحققة، متمنية النجاح للمؤتمر والحزب عبر مجلسه ورئاسته المشتركة، متمنية أن يخرج المؤتمر بما يخدم ثورة شمال وشرق سوريا، ويسهم في حل الأزمة السورية.
هذا ويستمر المؤتمر بقراءة برقيات التهنئة.
